CLICK HERE FOR THOUSANDS OF FREE BLOGGER TEMPLATES »

الثلاثاء، 29 أبريل 2008

وبرعم آخر لك ....ينمو بداخلى

كم أتعبني برعمك هذا وأنهك قواي ،اصبحت اشعر بأنى غائبة عن الوعي دائما،غيبوبة دائمة تتملكني حتى وانا واقفة وأتكلم وأضحك ،صار الصباح وإستيقاظي من النوم هما ،أخاف أن أنهض من على السرير حتى لا تسنح الفرصة المنتظرة للغثيان ليقوم بعمله الدءوب المعهود بي كل يوم،أصبح التنفس صعبا للغاية ،وأصبح الطعام كله كريه،حتي المحبب عندي،خاصة المحبب عندي،حتي رائحة العطر التي كانت تأسرني أصبحت منفرة ،ولكن كل تلك المتاعب لا شيء فداء لأطيب برعم ينمو على سطح الأرض،دائما أتلمس يده الدقيقة في مخيلتي ،أحسها بشدة أكثرممالو كنت ألمسها بالفعل،لا أحاول أن أتخيل ملامحه،في عقيدتي شبه يقين بأنه سيكون النسخة الثالثةمن أبيه ،أشتم رائحته يبثها من قراره المكنون ،لتمليء كل أركاني،أجد الآن رائحته الطيبة مليء حواسي،أحيانا أتخيله مليء ناظري ،أستمع إلي عيناي وهي تتحدث إليه حديث اللهفة والرفق والابتسام المندي برقائق دمعتين،عندما رأيته اليوم بقلبه الصغير الخافق بشدة ،وجدت وكأنه قلبي أنا يخفق ،فرح وسعادة ومرح وانطلاق تملكوني أنسونى كل لحظات التأفف ....،رغم كل تلك الأحاسيس المرهفة الخاصة جدا بيني وبينه فإني أحيانا أشعر أن أجمل ما فيه ......أنه منك0

الأربعاء، 2 أبريل 2008

كوب من عصير الليمون المثلج0000لو سمحت0 (إهداء خاص لتلك التي تنسي السكر دائما)





هذا ما قلته وأنا الآن أنتظر عصير الليمون المثلج يأت إلى،الجو حار ،الشمس تقترب أكثر وأكثر ،آه كم أحب الشتاء،ها هو يولى أدباره ،تركني وأنا لم أتشبع بالمطر بعد ،هاهي رحلة انتظاره تبدأ من جديد ،أكره الانتظار ،تشتد حرارة الجو،بخار ماء جسدي أحسه على جبيني ،أين عصيري الليمون المثلج؟ حان وقته الآن، آااااااه فعلتها الشمس معي، جعلتني أتوهم رغد خدمة الغرف، أنا لست إلا في غرفة نومي،وفي بيتي ،لا تحت يدي هاتف ،ولن أترغد بخدمة الغرف ولكن عصيري الليمون المثلج....؟؟آاااااه ،أقوم وأصنعه بيدي ....؟، لا أقوي على ذلك، الجو حار جدا، لا يوجد من حولي في بيتي من أحد حتى يشجعني فقط لأصنعه، دائما حالي هكذا ،لا أحد يشجعني لصنع شيء ،ولا أحد يرشدني ،وحيدة ضالة أتخبط في أرصفة الطرقات وحدي ،لعلي أصل بسلام إلي نهاية الطريق ،وأعلم أني سأصل ،ولن أمل ..... لقد أزدت من حرارة الجو من حولي بهذا الهراء الذي أعكف أتشدق بقوله، هل هذا وقت حماسة ؟!!هذا وقت عصيري الليمون المثلج ،أصبح ملحا جدا الآن ،حسنا ها أنا أنهض من سباتي ،فقد قررت أن أصنعه بيدي ،أنا لا تحت يدي هاتف ولن أترغد بخدمة الغرف ،لن يطرق الباب أحد يعطيني إياه ،فمن غيري يدرك مدي حاجتي إليه؟، إذا هذا هو القرار الصائب،اتخذت القرار فما حياة المرء لدي إلا قرارات يتخذها هو لا تتخذ له ،كم أحب استشعار قوة اتخاذ القرارات ،لقد أزدت من حرارة الجو من حولي مرة أخري بهذا الهراء ،هل هذا وقت القوة .......،هذا وقت عصيري الليمون المثلج ،ها هي ثلاجتي ،لا يوجد غير ليمونة واحدة ؟أين ذهب الثلج؟ها هو لقد وجدته، ما أكثره الثلج لدى !لماذا أحتفظ بكل هذا الثلج ؟!،ألا أعلم أن الثلج كثرته ضار بالصحة ،نعم كم هو مضر بالصحة ،وأبنائي يستحلون الثلج ،أشفق عليهم ،لا يعرفون مخاطره ،قد يدركون مخاطره بعد بضع سنوات ،فيقولون سامحك الله يا أمي لماذا لم تذيبي الثلج وقد كنا صغار ،نستحلى الكبريت ولا نعلم بأنه نار ،ونهوي التعلق ولا ندرك بأنه سقوط ،سأذيب الثلج إذا بكل ما أوتيت من حرارة ،آه للمرة الثالثة أزد من حرارة الجو من حولي ،هل هذا وقت هذا ؟ بل هذا وقت عصيري الليمون المثلج ،أذهب إلي المطبخ وفي صحبتي الليمونة الوحيدة والثلج الكثير ،أمسك بالسكين وأقطع الليمونة ،أزيل البذور أولا وألقي بهم بعيدا ،أمسك بالنصف الأول وأعصره في كوب صغير إلي آخر قطرة ،ثم النصف الذي يليه،ها هو الكوب يحوي خلاصة الليمونة الوحيدة في بيتي وإلي جواره الثلج الكثير ،خلاصة ليمونة ملحة وثلج كثير ،يقفان إلى جوار بعضهم ،يؤثران في بشدة ،اشعر بملوحة هذه الليمونة مليء فمي ،هذا الثلج الكثير ضار بأولادي ،آه لقد تعبت كثيرا من تأثيرهما ،لابد أن أفعل شيئا لأنهى هذا التأثير البغيض ،ولن يفعل هذا الشيء سواني ،آه ها هي الشمس تفعلها معي مرة أخري تتواطأ مع الليمونة والثلج الكثير ،لا أستطيع أن أتذكر :ماذا ينقصني لأحصل علي عصيري الليمون المثلج؟ ثلاثتهم يأبي دون ألا يبقى على سجيته ،الشمس حارقة لن يترطب أحد ،والليمون حامضا لن يستحلي أحد ،والثلج قارصا لن يستكين أحد ،حسنا سأحاربهم جميعا ،فإما الاستقلال مما أنا فيه أو الشهادة ،أستشعر عن بعد أقل من خطوة وجود السلاح الذي أمسكه وأحركه فينهي كل هذا ،أين هو إذا ؟ وجدت بوابة الطريق إليه ،آه هي بوابة السين إذا ،حسنا ها أنا أدخل أتفقد كل ما في البوابة ،سم،سكوت،سأم ،سقم ،سجن ،سحب ،سحق ،ما هذا السخف ؟،أين ما أبحث عنه لأحصل علي عصيري الليمون ا لمثلج ؟ وجدته،هو السكر إذا........... ؟ وماذا غير السكر أضعه بيدي كلتيهما، بل بكل جوارحي، سيصبحن كلهن مضيفات سكر، أضع السكر في كوب من الماء العذب النقي، أمسك بملعقة صغيرة وأجلس في استرخاء أقلبه ببطيء ،لن يذوب السكر ويقوم بعمله بامتياز إلا إذا قلبته بهدوء وبطيء ،لن يجدى الاستعجال والتسرع نفعا ،ما أحتاجه قليل من الصبر ،بل كثير من الصبر ...........،عصيري الليمون المثلج يستحق ذلك ،ها أنا أذيب السكر ،يعم السكون من حولي ..............، انتبهت لنصفي الليمونة المعصورين وتأملتهما بترقب ،يبدوان في هزيمتهما وكأنهما شيء من ملامح وجه عابث عينان ،حاجبان ،فليعبثا لم أعد أهتم ................يا عاقد الحاجبين ....علي الجبين اللجين...............يا عاقد الحاجبين ....على الجبين اللجين ..إن كنت تقصد قتلي ..قتلتني مرتين ..إن كنت تقصد قتلي قتلتني مرتين ....قتلتني مرتين ي ا ع ا ق د الحاج بين .........،ذاب السكر أخيرا ،ها هى خلاصة الليمونة الملحة أودعها الوداع الأخير ،فلن تعد الليمونة الملحة بعد اليوم ،و ها هو الثلج الكثير ،لن يعد كثيرا بعد الآن يحسن الماء المذاب فيه السكر مع التي لم تعد الليمونة الملحة بعد اليوم التصرف معه ،والآن بين يدي ،بعد اشتياق طويل ،عصيري الليمون المثلج ،ما أطيبه !أجمل ما فيه أني صنعته بيدي وإرادتي ،لم يؤت لي بأي أحد 0